أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، عن إدانتها واستنكارها إزاء تصاعد الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها “تنظيم الدولة” الإرهابي في مدينة سرت من قمع للحريات العامة واعتقالات للمدنيين واغتيالات لأفراد الأمن والجيش بسرت.
إضافة إلى حالة الإرهاب النفسي الذي يمارسه تنظيم “داعش” على أهالي سرت، والسطو المسلح على شحنات المساعدات الإنسانية لأهالي المدينة الذي أدى إلى تفاقم الأزمة وتردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية، مما أجبر المدنيين من أهالي سرت إلى النزوح من المدينة بحسب ما ذكرت اللجنة.
وأوضحت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان لها أمس الثلاثاء أن هناك بلاغات وردت إلى اللجنة تفيد بقيام تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة سرت المنكوبة إنسانياً بتطويق مناطق بوهادي، والزيد، والحنيوة، بالإضافة إلى اقتحامه للبيوت الآمنة وتفتيشها وترويع العائلات والشيوخ والأطفال.
وحملت اللجنة المسؤولية القانونية الكاملة للجمعية العامة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إزاء الصمت المريب وعدم اتخاد مواقف ناجعة اتجاه معاناة المدنيين في ليبيا بشكل عام، ومعاناة المدنيين بسرت وبنغازي ودرنة بشكل خاص.
ويشار إلى أن “تنظيم الدولة” يسيطر منذ عدة أشهر على معظم مناطق مدينة سرت، مما أدى إلى تردي الأوضاع المعيشية فيها ونزوح المئات من سكانها إلى خارج المدينة. (وال)

