الوطنية لحقوق الإنسان تُرحّب بانعقاد مؤتمر القبائل الليبية

رحّبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بانعقاد مؤتمر القبائل والمدن الليبية الثاني يوم أمس الأربعاء بسلوق شرق البلاد.

وثمنت اللجنة في بيانها الصادر اليوم الخميس، الجهود الكبيرة لمشائخ وأعيان القبائل والمدن الليبية في رأب الصدع ودعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة، والوفاق والسلام الاجتماعي والوطني الشامل.

وجدّدت اللجنة دعوتها مشائخ وأعيان القبائل والمدن الليبية إلى العمل على توحيد الجهود لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف بليبيا، والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية الشاملة، والعمل على حلّ ملفات المُهجرين والنازحين الليبيين بداخل ليبيا وخارجها، وملفات المعتقلين والسجناء، ودعم جهود الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي بعموم البلاد.

وكان مقرر اللجنة أحمد حمزة، قد طالب في تصريح لوكالة الأنباء الليبية يوم 30 سبتمبر الماضي، مشائخ القبائل بالتوحد وترك الخلافات، من أجل اتخاذ موقف وطني لقطع الطريق أمام من يريد جعل ليبيا أفغانستان جديدة، أو جعلها تحت الوصايلة الدولية، مؤكدا أن القبيلة هي المرجعية الاجتماعية لليبيا.

والجدير بالذكر أن مؤتمر القبائل والمدن الليبية اختتم أعماله أمس الأربعاء بضريح شيخ الشهداء عمر المختار في سلوق، وخلص إلى إنشاء مجلس أعلى للقبائل مكون من 240 عضوا مقسمين بواقع 80 لكل من مناطق شرق وجنوب وغرب ليبيا. (وال)

In this article