ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن مئة وتسعة وستين مدنيا أغلبهم من النساء والأطفال غادروا المناطق الشرقية المحاصرة من مدينة حلب السورية عن طريق ثلاثة ممرات آمنة قالت موسكو وحليفتها سوريا إنها خصصت لاستقبال من يتم إجلاؤهم من المناطق المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ويأتي ذلك بعد إعلان حكومة الأسد وحلفائها الروس عملية إغاثة إنسانية مشتركة للمناطق المحاصرة يوم الخميس، حيث أسقطوا عليها منشورات تطالب المقاتلين بالاستسلام والمدنيين بالمغادرة، لكن الأمم المتحدة أثارت شكوكا في الخطة، وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أنها ربما تكون محاولة لإخلاء المدينة، أهم معقل للمعارضة في البلاد، حتى يتمكن الجيش من السيطرة عليها.