
حذرت وزارة الدفاع التونسية من أن تشكيلاتها العسكرية لن تتوانى في الرد بشكل حازم على كل من يرفض الامتثال لتعليمات التوقف أو يقوم بعمل عدواني تجاهها، وذلك ردا على ما وصفته بتصاعد وتيرة نشاط المهربين المسلحين على حدودها مع ليبيا في الآونة الأخيرة بحسب ما أوردته وكالة الأنباء التونسية.
وزارة الدفاع التونسية بدورها اتهمت إقدام المهربين على استئجار عناصر ليبية مسلحة تقوم بمرافقتهم أثناء دخولهم التراب التونسين وهو ما وصفته بالظاهرة الجديدة والخطيرة التي تشكل تهديدا مباشرا لسلامة تشكيلاتها العسكرية بالمنطقة.
وقالت الوزارة إن العناصر الليبية تعمل على توفير الحماية للمهربين باستعمال السلاح ضد وحدات الجيش التونسي بهدف منعها من التقدم للتصدي لهم وحجز سياراتهم.