أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير صادر عنه عن تخوفه من انتقال عناصر داعش الموجودة حاليا في سرت إلى مناطق وبلدان مجاورة كالجزائر وتونس، عقب العمليات التي تقوم بها قوات البنيان المرصوص.
وقال بان كي مون في تقرير بعث به إلى مجلس الأمن، إن الضغوط التي تمارس مؤخرا على تنظيم داعش في ليبيا قد تجبر عناصره بمن فيهم المقاتلين الأجانب، على نقل مواقعهم وإعادة التجمع في خلايا أصغر وأكثر انتشارا جغرافيا عبر ليبيا وفي الدول المجاورة.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان التونسي النائب لطفي النابلي في تصريحات تلفزيونية إن بلاده اتخذت الاحتياطات اللازمة لمنع تسلل العناصر الإرهابية إلى داخل تونس من خلال الساتر الترابي الموجود داخل الأراضى التونسية والقاعدة البحرية التي تراقب السواحل الجنوبية التونسية والتي من شأنها الحد من تسلل تلك العناصر الإرهابية.
