
هنأت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات جميع المواطنين الذين بادروا إلى إدراج أسمائهم في سجل الناخبين، لممارسة حقوقهم السياسية بالتصويت في الانتخابات.
ودعت المفوضية في بيان لها نشر على صفحتها الرسمية عبر موقع الفيسبوك، كل من لم يسجل بعد إلى اغتنام فرصة التسجيل المقبلة التي سوف تحدد لاحقاً مع أول استحقاق انتخابي.
كما دعت النُخب والمهتمين بالشأن السياسي؛ إلى تحري الدقة والأمانة في نقل وعرض البيانات والمعلومات التي تنشرها المفوضية، وعدم تحريفها أو تأويلها سياسياً، ونبذ سياسة التضليل، لافتة إلى أن توعية المواطن الليبي بحقائق الأمور هي مسؤولية الجميع.
وقالت المفوضية العليا، أن عدد المسجلين في سجل الانتخابات ونسبتهم المئوية تجاوزت النسبة المتعارف عليها دولياً لإضفاء معيار (المصداقية) على أية عملية انتخابية، قائلا إنه:”مع اختتام عملية تسجيل الناخبين في داخل البلاد وخارجها، والتي انطلقت في 06 ديسمبر 2017 وانتهت في 31 مارس 2018، بلغ عدد المواطنين الليبيين المدرجة أسمائهم في سجل الناخبين (2,434,654 ناخب وناخبة)، أي ما نسبته (53.26%) من الليبيين المؤهلين للمشاركة في العمليات الانتخابية المقبلة.
وكانت قد أعلنت الأمم المتحدة على لسان مبعوثها الاممي غسان سلامة أن العمل جار لإجراء انتخابات عادلة ونزيهة قبل نهاية العام الجاري، مؤكدا أن توحيد الصف في الداخل الليبي، يتطلب حكومة آتية من الشعب، وهذا يعني إجراء الانتخابات، مؤكدا أن المؤسسات الليبية التي تقود البلاد حاليا ترتكز على شرعية سطحية وتفويضات ركيكة، ومنقسمة إلى أجسام، وأنه كلما اقتربت ليبيا نحو الانتخابات، كلما كانت التعديلات على الاتفاق السياسي أقل أهمية.