قالت دراسة جديدة تعتبر الأولى من نوعها، إن فقدان ساعتين من النوم ليلا تجعل الناس أكثر غضبا.
وبحسب ذي صن، فقد وجد باحثون في إحدى الجامعات الأمريكية، أن خسارة ساعتين من النوم تثير الإحساس بالغضب بشكل مباشر، وذلك بعد إجراء دراسة على مجموعتين؛ الأولى تميزت بروتين نوم طبيعي، والثانية، تميزت بخسارة ساعتين إلى أربع ساعات نوم كل ليلة لمدة ليلتين.
وبعد ذلك، طلب الباحثون من المشاركين تقييم منتجات مختلفة أثناء الاستماع إلى ضجيج مزعج، وذلك بهدف خلق ظروف غير مريحة وإثارة مشاعر الغضب.
وقال المسؤول الأول عن الدراسة، البروفيسور زلاتان كريزان، إن الغضب أعلى بشكل كبير لدى أولئك الذين خسروا ساعات من النوم.
