ثمن نائب رئيس المجلس الرئاسي المقاطع علي فرج القطراني عالياً ما قامت به القوات المسلحة من تحرير وتطهير لقلعة السدادة من الميليشيات المارقة والتي تطلق على نفسها اسم سرايا الدفاع عن بنغازي، و عناصر ما يسمى مجالس الشورى الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وعناصر من المعارضة التشادية.
وأضاف القطراني في بيان صادر عنه أمس الجمعة أن القوات المسلحة قامت بهذه العملية الذكية في إطار تنفيذ واجبها الوطني وحقها في إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب وحماية الدولة ومواطنيها، وللحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
وبيّن القطراني أن القوات المسلحة استندت بتنفيذ عمليتها على أحكام ونصوص القانون والنظام الدستوري للدولة، مشيراً الى أنها تتوافق مع أهداف ومقاصد قرارات مجلس الأمن الدولي التي صنفت هذه المجموعات المسلحة كمجموعات إرهابية، ووضعت قادتها على لائحة العقوبات الدولية، فضلاً عن عناصرها المطلوبين للعديد من الجهات القضائية بعدة دول.
كما ثمن القطراني تصريحات وبينات القيادة العامة للقوات المسلحة والتي أشارت إلى أن هذه العملية العسكرية لا تستهدف مدناً و لاقبائل بعينها، وإنما تأتي في إطار حماية جميع الليبيين ، واعتبار هذه الجماعات عدوا مشتركاً لكل الليبيين.
وأبدى القطراني استغرابه مما قام به بعض أعضائه من استغلال لصلاحيات المجلس والإنحراف بها عن الغايات والأهداف المتعلقة بالمصلحة العامة بإصدارهم بيان إدانة للعملية العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة لتطهير قلعة السدادة . وأكد القطراني أن هذا البيان صدر بدون توافق، ولا يمثل موقف المجلس الرئاسي، مطالبا البعثة الأممية مامرسة دورها في منع هذه التصرفات التي تضر بالتوافق السياسي. وأشار المجلس الى أن هذا البيان الذي صدر بغير توافق يخالف القانون ويعادي إرادة الشعب، كما يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تصنف هذه الجماعات كمنظمات ارهابية.