
قال عضو مجلس النواب، الصالحين عبدالنبي، إن حديث المشير خليفة حفتر حسب بيان الإليزيه واضح بأنه لا رجوع إلى الحوار دون القضاء على الإرهاب والميليشيات والمتطرفين.
وأضاف عبدالنبي أن رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، أخل باتفاقات باريس وباليرمو وأبوظبي، التي كانت تقضي بدخول الجيش إلى طرابلس، والقضاء على الميليشيات والإرهاب، ومن ثم الذهاب إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتوحيد مؤسسات الدولة.
قال عضو مجلس النواب، الصالحين عبدالنبي، إن العالم أصبح على دراية بأن التنظيمات الإرهابية موجودة في طرابلس، وتقاتل في صفوف الوفاق، مشيرا إلى أن كلمتي مندوبي فرنسا وروسيا أمام مجلس الأمن كانتا واضحتين بأن الإرهاب موجود في طرابلس، وأن هناك عناصر مطلوبة دوليا من القاعدة وداعش وأنصار الشريعة تقاتل في صفوف قوات الوفاق.
وأضاف عبدالنبي في مداخلة مع قناتنا أن إحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، أمام مجلس الأمن لم تكن منصفة للجيش، وكانت غير محايدة، وأنه لم ينقل الحقيقة، بل كان متحاملا على الجيش، واصطف إلى جانب حكومة الوفاق.