وصف نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، حسين القطراني، في لقاء تلفزيوني المشهد الحالي بالمأزق، معرجا على أن الحكومة أتت في ظروف غير عادية، مشددا على ضرورة أن تكون هناك اختصاصات لنوابه، رافضا طلب رئيس الحكومة بتفويضه، إذ طالب بإعطاء النواب الصلاحيات الكاملة.
القطراني لم يكتف بهذا التصريح، بل قال أيضا إن الدبيبة يصدر قرارات بشكل منفرد، ولم يستشر نوابه في التعيينات للشركات والسفارات.
وجاء على لسان القطراني:
– لن نقبل بالتطاول على جنود القوات المسلحة بحرمانهم من أخذ حقهم وهو الراتب، وسنقوم بصرف كامل مستحقاتهم .
– القطراني قال أيضا إنه سيتوجه اليوم إلى طرابلس للقاء رئيس الحكومة للتباحث والمناقشة في بعض القرارات.
-نائب رئيس الحكومة طالب البعثة الأممية بتعيين مراقبين دوليين لمتابعة عمل الحكومة.
-الدبيبة وبحسب القطراني هو من أجهض انتخابات ديسمبر بوعوده غير الصادقة، بعد أن ترشح للانتخابات.
-القطراني أضاف أيضا أن الشارع أصبح لا يثق في رئيس الحكومة، وتحديدا بعد أزمة الكتاب المدرسي.
-نائب الرئيس تحدث عن تشكيل حكومة موازية، قائلا إنني أرفض تشكيل مثل هذه الحكومات التي تسهم في العبث السياسي والبلاد عامة .
– القطراني تطرق أيضا في تصريحاته إلى أن الدبيبة لم يكتف بخرقه للمواثيق، بل ترشح بأموال الليبيين بحملة دعائية مدفوعة من ثروات ليبيا، بحسب تصريحاته.
-القطراني صعد هجومه حين قال إن الشعب أصبح مهددا بخطر القبلية من جديد، فرئيس الحكومة أصبح يعامل ليبيا على أنها ملك لعائلته والقرارات حكر عليهم فقط.
– وفيما يتعلق بالمصروفات، أبدى القطراني استغرابه من صرف الحكومة أكثر من خمسة وثمانين مليار دينار، صرف منها على المنطقة الشرقية عشرة ملايين دينار فقط، متهما الدبيبة بتهميش باقي المدن الليبية.
