
أكدت المستشارة الأممية، ستيفاني وليامز، استعدادها للجلوس فورا مع مجلسي النواب والدولة، للتوصل إلى أساس دستوري للانتخابات.
وقالت وليامز في لقائها مع صحيفة الغارديان البريطانية، إن حكومة الوحدة يفضل أن تكون حكومة تكنوقراطية صغيرة، لتقديم الخدمات والتحضير للانتخابات والتعامل مع كورونا والكهرباء، وهذا لا يتطلب سوى ميزانية متواضعة، مشيرة إلى أن تشكيل حكومتين قد يكون خطيرا وأن هناك بعض الأشخاص يناورون لإطالة المدة وتأخير الانتخابات، لافتة إلى أن البرلمان كان عليه أن يحدد موعدا للانتخابات قبل مناقشة تشكيل حكومة جديدة.
كما لفتت إلى أن مجلس النواب بإمكانه إعادة الانتخابات إلى مسارها الصحيح وإقامتها بحلول يونيو المقبل، لكنه اتجه بدلا من ذلك إلى لعب لعبة الكراسي الموسيقية بمحاولته تشكيل حكومة جديدة.