عبر النائب الأول للممثل الدائم الروسي بمجلس الأمن، دميتري بوليانسكي، عن قلقه من الديناميكيات العامة في ليبيا بعد إلغاء الانتخابات التي كانت مقررة في ديسمبر الماضي، محذرا من تدهور الوضع ما قد يعيد المواجهة المسلحة.
وأكد الدبلوماسي الروسي في إحاطة أمام المجلس حول ليبيا أمس الأربعاء أهمية إحراز تقدم في توحيد الهيئات الإدارية والتنفيذية في ليبيا، وتحسين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتحضير لعقد انتخابات عامة في إطار زمني معقول، معتبرا في الوقت ذاته موافقة مجلس النواب على تشكيل حكومة جديدة بقيادة، فتحي باشاغا، خطوة مهمة للتغلب على الأزمة التي طال أمدها.
وعن موقف بلاده من سحب القوات، قال بوليانسكي: موقفنا واضح من سحب القوات الأجنبية من ليبيا، وهو أن يكون انسحابا متزامنا ومتوازنا وتدريجيا وخطوة بخطوة لجميع الجماعات المسلحة والتشكيلات العسكرية غير الليبية، مضيفا أن مثل هذا الانسحاب سيجعل من الممكن عدم الإخلال بتوازن القوى، وبالتالي لن يؤدي إلى تصعيد.
كما شدد بوليانسكي على تعيين مبعوث خاص جديد لليبيا، معتبرا أن وجوده أصبح مطلوبا أكثر من أي وقت مضى ويجب أن يكون المرشح لمنصب المبعوث الأممي مقبولا من الليبيين، ويحظى بموافقة أعضاء مجلس الأمن.
