
توقع النائب جبريل أوحيدة أن تخصص جلسة البرلمان الاثنين لمناقشة ميزانية حكومة الاستقرار الوطني برئاسة فتحي باشاغا.
وقال أوحيدة إن باشاغا قد يمارس سلطات من سرت في ظل رفض الدبيبة تسليم السلطة ذلك أن الأخير يسيطر على طرابلس بالمال ودعم المليشيات وباشاغا لا يريد حلا عسكريا للأزمة وآخر أوراق الضغط لديه هي إقرار الميزانية وإدارة حكومته من سرت.
وأوضح أوحيدة:” في حال تم تسييل الميزانية لحكومته سينسحب البساط من تحت أقدام الدبيبة، فإقرار الميزانية لن يكون سهلا لأن هناك انقساما في مجلس النواب بين مؤيدي باشاغا والدبيبة”.
وأشار وحيدة إلى أن الكثير من الليبيين خاصة في برقة يرون أن الوضع الحالي لن يؤدي لحل الأزمة، فتفكير الناس حاليا يتمحور حول الحل الفيدرالي وفق دستور 51 أو حتى الحل الكونفيدرالي؛ لأنه الأقرب لإنهاء المركزية ويحدث توزيع عادل للثروة ومحاصرة مشاكل كل إقليم خاصة الأمنية منها، وأن المجتمع الدولي منقسم حاليا تجاه الأزمة الحاصلة وكل طرف يدفع لحل يضمن نفوذه ومصالحه وليست لديهم رؤية جديدة إلا استمرار إدارة الأزمة.