دعا السفير البريطاني السابق لدى ليبيا، فرانك بيكر، بلاده للتخلي عن حيادها ودعم رئيس حكومة الاستقرار، فتحي باشاغا، الذي يحظى باحترام كبير في جميع أنحاء ليبيا، ويمكنه أن يعمل كقوة موحدة حقيقية، بحسب تعبيره.
السفير الذي تواجد في ليبيا 2018-2019 أكد أن باشاغا كان يتمتع بسمعة ممتازة كمصلح وصاحب رؤية عندما كان وزيرًا للداخلية، مذكَّرا بإشراف باشاغا مع المدعي العام الليبي على تسليم هاشم العبيدي إلى المملكة المتحدة لمحاكمته لدوره في تفجيرات مانشستر.
وقال بيكر إن بعض السياسيين الليبيين «عديمي الضمير» استغلوا الفوضى التي شهدتها البلاد خلال العقد الماضي لإثراء أنفسهم بشكل كبير على حساب الشعب الليبي.
ودعا بيكر بلاده لتحسين الوضع في ليبيا ذلك أن إنتاجها النفطي يمكن أن يصل إلى ثلاثة ملايين برميل يوميًا، مشيراً لحاجة ليبيا لإعادة بناء البنية التحتية لأن ليبيا تمتلك الموارد اللازمة لتمويل إعادة الإعمار، معتبرًا أن هناك فرصة حقيقية للمملكة المتحدة لإقامة علاقة استراتيجية مع ليبيا تركز على الأمن والطاقة والتجارة إلا أن ذلك يبقى رهن قدرة ليبيا على التوحيد والمضي قدمًا.
واعتبر الدبلوماسي البريطاني أن حكومة بلاده أمامها خياران بين استمرار الحياد في ليبيا أو أن تضغط من أجل احترام اتفاقية جنيف، وتوضح للدبيبة أن وقته قد انتهى وتدعم باشاغا كشخصية موحدة.