قال رئيس حكومة الاستقرار فتحي باشاغا في مقابلة مع وكالة “أسوشيتيد برس” إنه ليس لديه خطط فورية للحكم من العاصمة طرابلس، مؤكداً أن حكومته ستباشر عملها من مقرها الرئيسي في مدينة سرت.
وأكد باشاغا أنه دخل طرابلس في سيارة مدنية وأن المرافقين له كانوا غير مسلحين، وأن عبد الغني الككلي، قائد ميليشيا طرابلس كان جزءًا من محاولة مهاجمته بعد دخوله إلى طرابلس.
وشكك باشاغا في قدرة الدبيبة على توحيد البلاد وتنظيم انتخابات منظمة، لأنه لا يحظى بما يكفي من الولاء خارج العاصمة، ولن يتمكن من إجرائها إلا في طرابلس، مشيراً إلى أن حكومة الاستقرار تبحث في إجرائها على مستوى البلاد في غضون 14 شهرًا.
كما أكد باشاغا أنه لم يكن وراء وقف إنتاج النفط لكن القبائل المحلية قررت تولي زمام الأمور بنفسها، وعدم الرغبة في تمويل حكومة الدبيبة.