منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا يرحب بإطلاق سراح عمال الإغاثة بعد 5 أشهر في الأسر

رحب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا علي الزعتري بإطلاق سراح اثنين من عمال الإغاثة الليبيين التابعين لوكالات الإغاثة ويعبر عن امتنانه لمن ساعدوا في إطلاق سراحهم بعد خمسة أشهر في الأسر.

وكان محمد المنصف علي الشعلالي ووليد رمضان سلهوب يوصلان مساعدات إنسانية في مناطق في جنوب غرب ليبيا عندما تم اختطافهما يوم 5 حزيران 2015 في الشويرف جنوب البلاد.

وقد تم إطلاق سراح الرجلان اللذان يعملان في مؤسسة الشيخ طاهر الزاوي الخيرية، وهي شريك منفذ لعدد من الوكالات الإنسانية الدولية، يوم 7 تشرين الثاني.

وقال السيد الزعتري: “بقدر سعادتنا بعودتهما سالمين إلى عائلتيهما، إلا أننا نود أن نؤكد على الحاجة إلى الإيصال الآمن للمساعدات الإنسانية في أنحاء البلاد”. وأضاف، مذكراً بأن أخذ الرهائن وتوجيه هجمات متعمدة ضد الموظفين المدنيين العاملين في مجال المساعدات الإنسانية يعتبر جريمة حرب: “إن إيصال المساعدات الضرورية للمحتاجين عمل نبيل ينبغي حمايته وتحصينه من كافة النزاعات”.

كما أعرب المنسق الإنساني عن شكره لكافة الشخصيات التي شاركت في جهود تأمين إطلاق سراح الرجلين، بما في ذلك مشايخ ومسؤولي الزاوية والشويرف وسبها ومشايخ قبيلة المقارحة. وحث المجتمعات المحلية الأخرى التي لديها حالات مشابهة على الاقتداء بها والمشاركة في جهود تأمين إطلاق سراح كافة المحتجزين بشكل غير قانوني. (الموقع الرسمي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا)

In this article