قال المكلف بتأمين حماية منطقة قرقاوش السياحية وغوط الشعال، أحمد فرنانة، إن تكليفهم بالدخول لهذه المناطق التي شهدت جرائم سطو مسلح جاء بقرار المجلس الرئاسي وداخلية الوفاق، بهدف تأمينها في أسرع وقت.
وخلال حديثه لبرنامج “أكثر” الذي يبث على قناة ليبيا، أوضح أنهم دخلوا المناطق بعد قرار التكليف بـ3 أيام من انسحاب القوات التي كانت تتمركز داخل هذه المناطق، في ظل حالة أمنية سيئة للغاية.
وعقب على أسباب تكليف هذا الجهاز بالدخول إلى مواقع هامة بالعاصمة في ظل تواجد مديرية أمن طرابلس، مبينا أن مراكز الشرطة غير مفعلة بالشارع، والاعتماد الكلي على تأمين طرابلس يتم عبر المجموعات المسلحة.
وأشار إلى وجود أجندة حاليا داخل المناطق التي تم تأمينها التي تعمل على إفشال عمل جهاز الشرطة وما يقومون فيه، الأمر الذي يهدد الأمن والأمان والاستقرار في هذه المناطق.
وتابع أن وجود الاستيقافات ولجان التحري التي تجول داخل هذه المناطق ساهمت في الحد من نسبة الجريمة العالية.
وفي صعيد متصل، بين أن الجهات المختصة ممثلة بالبحث الجنائي ستتولة أمر الموقفان والتحقيق معهما وإحالتهما للمحاكم.
وأكد أن ارتفاع مستوى الجريمة والسطو المسلح في هذه المناطق يعود للحالة الاقتصادية والظروف الاجتماعية التي تمر بها البلاد.
وتابع أن إلصاق التهم بالزنتان من قبل المجرمين وانتحال هوية المدينة سبب العديد من المشاكل والعراقيل مع أهالي المناطق التي نعمل على تأمينها.
هذا وحث سكان هذه المناطق على التعاون معهم وتقديم يد العون لهم، في ظل حساسية الظروف داخل هذه المناطق.
